رواد مسلمون
حفل التاريخ الإسلامي برواد مسلمين، ارتقوا قمم العلوم في عصرهم، وأثروا الحياة العلمية والفكرية على امتداد التاريخ البشري؛ فكانوا منارات للعلم والمعرفة.
من هؤلاء العلامة "الكندي" فيلسوف العرب الذي ألف في شتى صنوف المعرفة؛ لدرجة أن علماء أوروبا عدوه واحداً من اثنتي عشرة شخصية تمثل قمة الفكر الإنساني.
ومنهم "أبو القاسم الزهراوي" أبو الجراحة العربية، الذي كان أول من توصل إلى طريقة فعالة لإيقاف نزيف الشرايين، وأول من استخدم المحقن في التغذية الصناعية، كما ابتكر الآلات الجراحية المشابهة لأحدث الآلات الحديثة الآن، ويقر علماء أوروبا بأن له الفضل في وضع أسس الجراح الحديثة.
ومنهم "بنو موسى بن شاكر": محمد، وأحمد وحسن، فقد أسهموا إسهامات عظيمة في الفيزياء، إضافة إلى أبحاثهم في الهندسة والفلك، كقولهم بالجاذبية العمودية بين الأجرام السماوية، كما أنهم أول من قام بحساب محيط الأرض.