دور الاسره
ينطلق من فكرة أهمية دور الأسرة في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.إن المرسوم الأميري الكريم بتشكيل اللجنة العليا لاستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية يؤكد صدق توجه الدولة في هذا الشأن. والأسرة تقع عليها مسؤولية التطبيق العملي لهذا التوجه. فتطبيق الشريعة الإسلامية إنما يكون من خلال الأسرة قبل أن يكون بموجب قرار سياسي أو مرسوم أميري, فالأسرة هي التكوين الاجتماعي والامتزاج النفسي الأول, وهي المحضن الأول للتربية والتنشئة, وعلى الزوجين مسؤولية تطبيق معايير الإسلام في الاختيار الزواجي, وعليهما أيضا مسؤولية غرس العقيدة الإسلامية في نفوس الأبناء وتنشئتهم وفق النظام التربوي الإسلامي, وعلى أفراد الأسرة تقع مسؤولية الوفاء المتبادل بالحقوق والواجبات الأسرية كما يقررها الشرع, والالتزام بالأخلاق والآداب الإسلامية في المعاملات بوجه عام
