انطلق في حياتك
تعلمت من احداث الحياة حقيقة جلية وهي ان قيود الانسان داخلية ليس عند هذا الانسان قيود اجتماعية او سياسية او غير ذلك ولكن قيوده دائما داخلية , حتي السجن لايشعر الانسان بانه سجين ولكن صورته الداخلية تشعر بالسجن الداخلي ولقد جربت ذلك في سجون العراق وعرفت ان الحرية صورة ذهنية , ولهذا خرجت برسالتي في الحياة ان احرر الانسان من قيوده الداخلية ,وحيث اني لا استطيع ان افعل ذلك دون ان يقتنع الانسان باهمية حريته من ا لداخل لهذا قدمت له طرائق متعددة للانطلاق في الافاق لتحقيق اهدافه في الحياة
هذا ا لكتاب هو ترجمة لما عزمت عليه من تحرير الانسان من قيودة الداخلية كي يتمتع بحياته ويديم علاقاته ويحقق غاياته