الحوار مع الذات
المنتج التالي → ← المنتج السابق
الحوار مع الذات إن أحلام الأمس حقائق اليوم، فكثير من الأشياء كانت حلماً فأصبحت واقعاً، ولكن ليس المهم معقولية الحلم وإنما الأهم ما نقبله لتفسير ذلك الحلم. وبدون الأحلام تضيع الهوية، وضياع الهوية هو ضياع الشخصية وهويتك تعني وجود أو حدود... وتذكر أن الناس نوعان إما شقي أو سعيد، أما الشقي فهو يضيع عمره لهثاً وراء ما فات أو يردد كلمة لو لأنها تفتح عمل الشيطان، أما السعيد فهو ذلك الذي ينظر إلى الحياء على أنها فرص، يتمتع بما أعطاه الله من فرص، العمر فرصه والصحة فرصة، والسجن فرصة يمكن أن تستثمرها بالطريقة التي أعطانا الله.